top of page
  • Black Facebook Icon
  • Black Twitter Icon
  • Black Instagram Icon
  • Black YouTube Icon
  • Black LinkedIn Icon

الجزائريين بواصلون تقديم دروس الحرية مجـــــانا

  • Writer: بـــراء عبد الإلــه
    بـــراء عبد الإلــه
  • Mar 11, 2019
  • 1 min read

Updated: Mar 14, 2019

يشهد الوضع الحالي القائم في الجزائر منذ شهر فبراير الماضي وعيا وتحضرا لافتا للشعب من خلال المسيرات والمظاهرات المناهضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة ، أمؤكدا من خلالها هذا الشعب العظيم الذي يزخر تاريخه بالنضال على وعيه وعلى تمسكه بوطنه في كل الأحوال والظروف ضاربا بذلك أروع الأمثلة في السلمية والوعي السياسي الذي يغيب عن كثير من الشعوب العربية في الوقت الراهن.


المخاوف الكبيرة التي جلبها ما يسمى بالربيع العربي والتي كانت ولا تزال آثارها مدمرة لكثير من شعوب الدول المجاورة للجزائر سرعان مابدده شعبها العظيم بإبداء سلمية ووعي سياسي عالي جعل أكثر المتابعين يشيدون بهذا التنظيم المحكم للمسيرات خصوصا بعد سنوات التسعينات والتي تعرف عند الجزائرين بسنوات الجمر أو العشرية السوداء كانت لدى البعض تلوح في الأفق معللين ذلك بالنظام العسكري المتحكم في البلاد مؤكدين في الوقت ذاته أن النظام السياسي الذي تغلغل الفساد في أعماقه لن يستجيب لمطالب الشعب.

الملفت في الأمر كذلك أنه لا أحد يقود هذا الحراك فالقائد الوحيد اليوم هو #الشعب الذي ينظم نفسه من خلال موقع التواصل الإجتماعي #فايسبوك ويتواصى من خلاله أبناء الجزائر على ضرورة التمسك بالسلمية وهذا ماجعل السلطات تعدل عن ترشح عبد العزيز بوتفليقة ومحاولة تغير النظام السياسي أجمع الجميع أنه إلتفاف حول المطالب الشعبية وتغيير للوجوه ليس إلا، فالوضع لازال كما هو والحراك الشعبي السلمي لم تزده هذا الإجراءات إلا تمسكا بمطالبه التي أصبحت أكثر من مجرد معارضة للعهدة الخامسة فالشعب اليوم يريد رحيل كل الوجوه الحكومسة الحالية وعودة السيادة للفخامة #الشعب.

Comments


bottom of page